ليلة 25 رمضان، تعرف على آداب وكيفية الدعاء في ليلة القدر

بوابة فيتو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ليلة 25 رمضان، تعرف على آداب وكيفية الدعاء في ليلة القدر, اليوم الأربعاء 3 أبريل 2024 10:38 مساءً

 ليلة القدر، تلك الليلة التي قال الله فيها" ليلة القدر خير من ألف شهر"، وذلك لتنزل الملائكة فيها وكونها سلام حتى مطلع الفجر، وهي من الليالي التي يستحب فيها الدعاء رجاء الإجابة، وفي هذا الإطار جمعنا لكم آداب الدعاء وكيفيته في ليلة القدر فإلى التفاصيل

 آداب وكيفية الدعاء في ليلة القدر

 

 آداب وكيفية الدعاء في ليلة القدر

1- الثناء على الله قبل الدعاءِ، والصلاة على النبي: فعن فضالة بن عبيد قال: بينما رسول الله قاعدًا إذ دخل رجل، فصلى فقال: اللهم اغفر لي، وارحمني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجلت أيها المصلي، إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله، وصلِّ علي ثم ادعه»، ثم صلى رجل آخر بعد ذلك، فحمد الله، وصلى على النبي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أيها المصلي ادع تُجب»، وقال عليه الصلاة والسلام: «كل دعاءٍ محجوب، حتى يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم» (28). 

Advertisements

 

2- الإقرار بالذنب، والاعتراف بالخطيئة: ولذلك فإن دعاء يونس عليه السلام من أعظم الأدعية إن لم يكن أعظمها، لأنه ضمنه اعترافه بوحدانية الله عز وجل، وإقراره بالذنب والخطيئة والظلم للنفس، كما قال تعالى عنه: {فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْت مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87] (29). وكما جاء في حديث شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها في النهار موقنًا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة». 

 

3- التضرع والخشوع، والرغبة والرهبة: قال تعالى عن أنبيائه عليهم السلام: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء: 90].

 

 4- الجزم في الدعاء، والعزم في المسألة: فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: «لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم المسألة، فإنه لا مُسْتَكْرْهَ له». 

 

دعاء ليلة القدر 2024

5- الإلحاح بالدعاء: فهو من الآداب الجميلة، التي تدل على صدق الرغبة فيما عند الله عز وجل ثم: «إن الله يحب الملحين في الدعاء»، كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها. 

 

6- الدعاء في كل الأحوال: وذلك في الشدة والرخاء، وفي المنشط والمكره، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكُرَب فليكثر من الدعاء في الرخاء». 

 

7- تجنب الدعاء على الأهل، والمال، والنفس: قال عليه الصلاة والسلام: «لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعةً يُسأل فيها عطاءً فيستجيب لكم».

 

8- الدعاء ثلاثًا: كما جاء في صحيح مسلم من حديث ابن مسعود الطويل، وفيه: فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته رفع صوته، ثم دع? عليهم، وكان إذا دعا دعا ثلاثًا، ثم قال: «اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بقريش». 

 

9- استقبال القبلة: فعن عبدالله بن زيد رضي الله عنه قال: "خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا المصلى يستسقي، فدعا، واستسقى، ثم استقبل القبلة وقلب رداءه"  وفي البخاري: "استقبل رسول الله الكعبة فدعا على قريش".

 

 

آداب وكيفية الدعاء في ليلة القدر

 10- رفع الأيدي في الدعاء: فعن سلمان الفارسي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن ربكم تبارك وتعالى حييٌّ كريم، يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردها صفرًا خائبتين». ورفع اليدين إنما يكون في الدعاء العام، وما ورد الدليل على مشروعية رفع اليدين فيه، كرفع اليدين في الدعاء عند الصفا والمروة، وفي الاستسقاء يوم الجمعة ونحو ذلك، 

 

 11- السواك: ووجه ذلك أن الدعاء عبادة باللسان، فتنظيف الفم عند ذلك أدب حسن، ولهذا جاءت السنة المتواترة بمشروعية السواك للصلاة، والعلة في ذلك تنظيف المحل الذي يكون الذكر به في الصلاة.

 

 12- أن يقدم بين يدي دعائه عملًا صالحًا: كأن يتصدق، أو يحسن إلى مسكين، أو يصلي ركعتين، أو يصوم، أو غير ذلك، وذلك لحديث الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة في الغار، فإن النبي صلى الله عليه وسلم حكى عنهم أن كل واحد منهم توسل بأعظم أعماله التي عملها لله عز وجل فاستجاب الله دعاءهم، وارتفعت عنهم الصخرة، وكان ذلك بحكايته سنة لأمته. 

 

13- الوضوء: كما في حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، لما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من حنين، وفيه قوله: "فدعا بماء، فتوضأ، ثم رفع يديه، فقال: «اللهم اغفر لعبيد بن عامر»، ورأيت بياض إبطيه".

 

 14- أن يكون غرض الداعي جميلًا حسنًا ويشير إلى ذلك قوله تعالى عن موسى عليه السلام: {قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي. وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي. وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي. يَفْقَهُوا قَوْلِي. وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي. هَارُونَ أَخِي. اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي. وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي. كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا. وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا. إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا} [طه: 25- 35]. 

 

15- الطموح وعلو الهمة: فمن الآداب التي يحسن بالداعي أن يتحلى بها أن يكون طموحًا، ذا نفس كبيرة، وهمة عالية، راغبًا فيما عند الله من عظيم الثواب. 

 

16- البكاء حال الدعاء: فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله تلا قولَ الله عز وجل: {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [إبراهيم: 36]، وقول عيسى: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 118]، فرفع يديه وقال: «اللهم أمتي أمتي» وبكى، فقال الله عز وجل: «يا جبريل اذهب إلى محمد وربك أعلم فسله ما يبكيك؟»، فأتاه جبريل عليه السلام فسأله، فأخبره رسول الله بما قال وهو أعلم. فقال الله: «يا جبريل، اذهب إلى محمد فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك».

 

 17- إظهار الداعي الشكوى إلى الله، والافتقار إليه: قال تعالى عن أيوب عليه السلام: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [الأنبياء: 83]، وعن زكريا عليه السلام دعاءه: {رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ} [الأنبياء: 89]، وعن يعقوب  عليه السلام قوله: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ} [يوسف: 86]، وعن موسى عليه السلام  دعاءه: {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} [القصص: 24].

 

 

 آداب وكيفية الدعاء في ليلة القدر

18- أن يتخير جوامع الدعاء ومحاسن الكلام: بدلًا من التطويل، والحشو، والتفصيل الذي لا لزوم له، فقد كان رسول الله يستحب الجوامع من الدعاء، ويدع ما سوى ذلك.

 

 19- أن يبدأ الداعي بنفسه: عن أبيِّ بن كعب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا ذكر أحدًا فدعا له بدأ بنفسه كما في قوله تعالى: {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ} [الحشر: 10]. وهذا ليس بلازم لمن أراد أن يدعو لغيره كما هو وارد في كثير من الأدعية، حيث يدعو الإنسان لغيره دون نفسه.

 

 20- أن يدعو لإخوانه المؤمنين: فهذا من مقتضيات الأخوة، ومن أسباب إجابة الدعوة، قال  تعالى: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [محمد: 19]. وذكر عن نوح عليه السلام قوله: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [نوح: 28]. وقال عليه الصلاة والسلام: «من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة». 

 

21- خفض الصوت، والإسرار بالدعاء: قال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف: 55]. وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فجعل الناس يجهرون في التكبير، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أيها الناس، اربعوا على أنفسكم، إنكم لا تَدْعِون أصمَّ ولا غائبًا، إنكم تدعون سميعًا قريبًا وهو معكم» (51). 

 

22- ألا يتكلف السجع: ذلك أن حال الداعي حال ذلة وضراعة، والتكلف لا يناسب ذلك، لنصيحة ابن عباس رضي الله عنهما لأحد أصحابه، ومما قال فيها: "فانظر السجع من الدعاء فاجتنبه، فإني عهدت رسول الله وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب". والسجع هو الكلام المقفى بدون وزن، والمنهي عنه من السجع هو التكلف فيه، لأنه ينافي الخشوع والخضوع كما مر. 

 

 23- الإعراب بلا تكلف: يحسن بالعبد وهو يناجي ربَّه أن يُعْرب عما يقول قدر المستطاع، خصوصًا إذا كان إمامًا يدعو والناس يُؤَمِّنون خلفه، على ألا يَصِلَ ذلك إلى حد التكلف، وألا يجعل همته مصروفة إلى تقويم لسانه، لأن ذلك يذهب الخشوع الذي هو لب الدعاء.

 

 24- ألا يدعو بانتشار المعاصي: فالمعاصي من الفساد، والله لا يحب الفساد، بل اللائق به أن يدعو بانتشار الخير بين الناس.

 

 25- اختيار الاسم المناسب، أو الصفة المناسبة حال الدعاء: كأن يقول: يا رحيم ارحمني، يا كريم أكرمني، يا شافي اشفني، رب هب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب وهكذا. 

 

26- ألا يحجر رحمة الله في الدعاء: 

 

 فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة، وقمنا معه، فقال أعرابي وهو في الصلاة: اللهم ارحمني ومحمدًا، ولا ترحم معنا أحدًا، فلما سلَّم النبي صلى الله عليه وسلم قال للأعرابي: «لقد حجَّرتَ واسعًا» يريد رحمة الله (57). 

 

27- التأمين على الدعاء من المستمع: كما في قصة دعاء موسى وهارون عليهما السلام على فرعون وآله. قال المفسرون: كان موسى يدعو، وهارون يؤمن. ولهذا قال تعالى: {قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا} [يونس: 89]. 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق