د. محمد الضوينى: هجوم الكيان الصهيوني دليل على أن الأزهر على طريق الحق.. وهذا سر الإقبال الكبير على التعليم الأزهرى مؤخرا (حوار)

بوابة فيتو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
د. محمد الضوينى: هجوم الكيان الصهيوني دليل على أن الأزهر على طريق الحق.. وهذا سر الإقبال الكبير على التعليم الأزهرى مؤخرا (حوار), اليوم الاثنين 25 مارس 2024 12:27 صباحاً

الالتحاق بالوظائف الجديدة أصبح يتم تحت إشراف التنظيم والإدارة وليس كما كان في السابق

هجوم الاحتلال علينا لن يوقف دعمنا للقضية الفلسطينية والدفاع عنها

مصر تقوم بدور تاريخى لمؤازرة الفلسطينيين..  والدولة واعية لمخططات تهجير سكان قطاع غزة

مستمرون فى فضح جرائم الكيان الصهيونى وكشف زيفهم إلى زوال الاحتلال

اتخذنا العديد من الإجراءات لتطوير العملية التعليمية فى المرحلة ما قبل الجامعية

نسعى لسد العجز فى التخصصات المطلوبة بالمعاهد الأزهرية عن طريق خريجى الخدمة العامة

إقبال الطلاب على المعاهد الأزهرية دليل على نجاح منظومة التعليم فى الأزهر

الإمام الأكبر سخر إمكانات الأزهر لدعم غزة.. ونربى أبناءنا فى الأزهر على نصرة فلسطين والدفاع عنها

أطلقنا حملة «أغيثوا غزة».. وقررنا إعفاء طلاب فلسطين من المصروفات الدراسية

 

 

منذ اندلاع الحرب البربرية الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، يسجل الأزهر الشريف مواقف تاريخية كل يوم فى نصرة القضية الفلسطينية، إذ يتصدر مشهد الدفاع عن الفلسطينيين، ويتابع بدقة جرائم الاحتلال ويرصدها ويفند أكاذيبها بشكل شبه يومي، مساندة للشعب الأعزل، بجانب المساعدات التى أطلقها بيت الزكاة والصدقات لصالح قطاع أهالى غزة، مما جعل مراكز الأبحاث الكبرى داخل الكيان الصهيونى تشن هجومًا قويًا على الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، لكن هذا لم يثنِ المؤسسة الأعرق عن مواصلة نصرة الشعب الفلسطيني.

“فيتو” بدورها التقت الدكتور محمد عبد الرحمن الضوينى وكيل الأزهر الشريف، والذى أكد أن الإمام الأكبر سخر كل ما لدى الأزهر من إمكانات لنصرة القضية الفلسطينية وشعبها، وهو جزء من نهج الدولة المصرية تجاه الأزمة وموقفها التاريخى من القضية الفلسطينية. 
وأشار إلى أن المشيخة اتخذت العديد من الخطوات الجادة فى ملف تطوير المناهج الدراسية للطلاب فى مرحلة التعليم ما قبل الجامعي، وهو ما انعكس على الإقبال الكبير الذى تشهده المعاهد الأزهرية من قبل أولياء الأمور والطلاب على مدار السنوات الماضية.
وإلى تفاصيل الحوار:

 

*فى البداية، سجل الأزهر الشريف موقفا مشرفًا منذ بداية العدوان على غزة، حدثنا أكثر عن ذلك.

دائمًا ما كان موقف الأزهر الشريف من القضية الفلسطينية، قويًّا شجاعًا، صدع فيه بالحق، إذ كانت القضية الفلسطينية ولا تزال من أكثر القضايا المحورية التى تأتى على رأس اهتمامات وأولويات مؤسسة الأزهر وشيخها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والذى سخر كل ما لدى الأزهر من إمكانات لنصرة فلسطين وشعبها صاحب الحق والأرض فى كافة المحافل المحلية والدولية.

Advertisements

ومنذ بداية العدوان الصهيونى الغاشم على أهالى قطاع غزة، لم يتوانَ الأزهر عن إدانة وفضح الجرائم والممارسات الوحشية التى يرتكبها الكيان الصهيونى بحق الشعب الفلسطينى فى الأوساط الإقليمية والدولية، إلى جانب تسيير العديد من القوافل الإغاثية والعلاجية لتقديم العون والدعم اللازم، مطالبًا العالم الحر بمواصلة الضغط من أجل إنهاء الاحتلال ووقف جرائم الإبادة الجماعية التى يمارسها جيش الاحتلال الصهيونى بحق أهالى غزة من قتل للنساء والأطفال والشيوخ، وقصف للمستشفيات والمنازل ودور العبادة، وذلك عبر بياناته وإدانته الشديدة لتلك الممارسات الهمجية.

وتمثل تلك البيانات ضربات موجعة لهذا الكيان الغاصب، لدرجة دفعته لتخصيص وحداته البحثية لإصدار دراسات خصصت بالكامل لمهاجمة الأزهر وشيخه، فى دليل واضح على أن الأزهر الشريف، كان ولا يزال، على طريق الحق.

*كيف ترى موقف الدولة المصرية من دعم القضية الفلسطينية بعد الأحداث الجارية؟

حقيقة مصر تقوم بدور تاريخى فى دعم القضية الفلسطينية، التى تحتل مساحة كبيرة من الاهتمام المصرى على مر السنين، وعلى الرغم من  تغير الأزمنة والظروف الداخلية والخارجية والنظم والسياسات، ظل ارتباط مصر بالقضية الفلسطينية ثابتًا وراسخا، ودائما ما تؤكد مصر على دعمها الكامل للقضية الفلسطينية فى الأروقة الدولية والدبلوماسية، وتصر على التوصل إلى تسوية تعيد للشعب الفلسطينى كامل حقوقه المشروعة.

كما أن الدولة المصرية وقياداتها السياسية واعية جيدًا للمخططات الصهيونية بشأن تهجير سكان قطاع غزة من أرضهم، وهو ما رفضته رفضا قاطعا، فضلًا عن دعواتها الدائمة والمتكررة لوقف التصعيد العسكرى ضد أهالى غزة، كما سعت مصر منذ اللحظة الأولى للعدوان على قطاع غزة لفتح معبر رفح وتقديم يد العون من خلال المساعدات الإغاثية والإنسانية لأشقائنا النازحين من شمال ووسط قطاع غزة ممن ضاقت بهم السبل وفروا إلى جنوب القطاع على الحدود المصرية هربا من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التى يرتكبها الكيان الصهيونى منذ عدوان السابع من أكتوبر على أهالى غزة.

*كيف ترى هجوم الكيان الصهيونى على الأزهر الشريف؟

نحن نصدع بالحق، والشعب الفلسطينى صاحب حق، كما أن نصرة القضية الفلسطينية هى حق علينا، وهجوم الكيان الصهيونى على الأزهر لن يثنينا عن نصرتها والدفاع عنها مهما تعاقبت الأجيال أو طال بنا الأمد، ونحن نربى أبناءنا وبناتنا وطلابنا فى الأزهر على ذلك، والمحاولات البائسة التى يشنها الكيان الصهيونى للهجوم على الأزهر لن تغير من هذا الواقع شيئا، ولن تزعزع ثقة العالم فيه قيد أنمله.

وسلسلة الهجوم الأخيرة على الأزهر من جانب الكيان الصهيونى ما هى إلا حلقة من حلقات الكذب والتدليس التى يروجها الكيان الصهيونى بشكل خبيث لتكميم الأفواه، وإرهاب معارضيه ممن يرفضون الجرائم التى يرتكبها، ومحاولة منه لفرض واقع جائر بالقوة، ولكننا ماضون فى فضحهم وكشف زيفهم إلى أن يزول هذا الاحتلال ويعود الحق لأصحابه.

*كم بلغ حجم المساعدات الإنسانية والإغاثية التى قدمها الأزهر الشريف لصالح أهالى فلسطين؟

الأزهر الشريف دائما ما يقدم الدعم لكل الأبرياء والمستضعفين حول العالم، وفى مقدمتهم أصحاب الحق والأرض -أهل فلسطين-  وعقب العدوان على غزة وتحديدا فى الأول من نوفمبر 2023، ضمن حملة “أغيثوا غزة” انطلقت القافلة الأولى من بيت الزكاة والصدقات المصري، والتى تكونت من 18 شاحنة عملاقة إلى قطاع غزة محملة بالأدوية والمواد الطبية والغذائية والإغاثية، بتوجيه من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين» لدعم أهلنا فى قطاع غزة، الذين يتعرضون للعدوان الصهيونى الغاشم.

وفى الـ17 من نوفمبر، انطلقت قافلة المساعدات الإنسانية الشاملة لجامعة الأزهر إلى الأشقاء فى قطاع غزة، وتكونت من 12 شاحنة كبرى؛ تحتوى على مواد غذائية وطبية وأدوية وبطاطين وملابس وماء وغير ذلك مما يحتاجه الشعب الفلسطينى الشقيق، وفى الـ18 من نوفمبر 2023، أطلق بيت الزكاة والصدقات القافلة الثانية إلى ميناء رفح البري، وهى أكبر قافلة إغاثية من بيت الزكاة والصدقات المصرى لأهلنا فى غزة، بتوجيهات شيخ الأزهر أيضًا، مكونة من 40 شاحنة محملة بالأدوية والمواد الغذائية والإغاثية ومستلزمات الإيواء والمعيشة، وفى الـ28 من الشهر نفسه، أطلق بيت الزكاة والصدقات المصرى القافلة الرابعة إلى ميناء رفح البري، وقد تكونت من 17 شاحنة كبرى تحمل مواد غذائية وإغاثية ومستلزمات الإيواء وخصوصًا احتياجات الشتاء.

وفى الثانى من ديسمبر 2023، وجه فضيلة الإمام الأكبر بإعفاء طلاب فلسطين من المصروفات الدراسية واستضافتهم بمدينة البعوث الإسلامية، إضافة إلى صرف مبلغ مالى شهريًّا لكل طلاب فلسطين الوافدين للدراسة بجامعة الأزهر، ومعاهد البعوث الإسلامية، وفى الـخامس من الشهر نفسه، أطلقت جامعة الأزهر قافلة المساعدات الإنسانية الثانية دعمًا للأشقاء فى غزة، وقد تضمنت عددًا من الشاحنات التى حملت 500 طن من المواد الغذائية والطبية والأدوية والبطاطين والملابس والماء وغير ذلك مما يحتاجه الأشقاء، استكمالا لمواقف الأزهر الشريف الثابتة لنصرة القضية الفلسطينية، وتتوالى المساعدات ولا زالت ولن يتوقف الدعم حتى يأمن أهلنا فى غزة.

*ما هو مصير المعاهد الأزهرية فى فلسطين بعد الأحداث الجارية، وكيف سيتم التعامل مع الطلاب بعد استقرار الأوضاع؟

نتابع الأوضاع هناك من كثب وبشكل دوري، ويعطى فضيلة الإمام الأكبر جل اهتمامه لما يحدث فى غزة من أوضاع إنسانية، وكان للأزهر الشريف موقفه الواضح من العدوان الغاشم على أهلنا فى غزة منذ اليوم الأول، حيث قدم كامل دعمه لأهلنا فى فلسطين جميعا، وكان لقوافل بيت الزكاة وجامعة الأزهر وجود قوى منذ بداية العدوان، لمساعدة أهلنا فى غزة على مواجهة الظروف الصعبة، بمن فيهم أبناؤنا طلاب الأزهر الشريف، ويسرى على المعاهد الأزهرية هناك ما يسرى على جميع المؤسسات التعليمية الأخرى، فقد طالها ما طالها من عدوان غاشم، من قصف للفصول وتعطيل للدراسة، وندعو الله -عز وجل- أن ينتهى ذلك العدوان الغاشم على أهالى غزة، وأن يحفظ أبناءنا وإخواننا أهل فلسطين جميعًا.

*ماذا عن خطة الأزهر الدعوية خلال شهر رمضان المبارك؟

وضع الأزهر خطة دعوية مكثفة خلال شهر رمضان المبارك، تشتمل على عقد عدد كبير من المقارئ والدروس الدينية والدعوية، والملتقيات الفكرية والثقافية والدينية بشكل يومى وإقامة صلاة التراويح، ودرس التراويح، وصلاة التهجد، والملتقى الفكرى بعد صلاة التراويح، مع تنظيم عدد من الاحتفاليات المتعلقة بالشهر المعظم، والإفطار الجماعى للطلاب الوافدين يوميا.

كما تم وضع خطة من قبل المركز الإعلامى للأزهر الشريف لبث ونشر جميع الفعاليات الدينية والفكرية والدعوية فى الجامع الأزهر مباشرة للجمهور حول العالم، وتتضمن أنشطة وفعاليات الجامع خلال الشهر المبارك 130 مقرأة بواقع عدد 5 مقارئ يوميا، بالإضافة لمواصلة عقد دروس الوعظ ظهرا، والتى تشهد إقبالًا كبيرًا من طلاب العلم من الطلبة المصريين والوافدين، بإجمالى 52 درسا.

وفيما يتعلق بصلاتى التهجد والتراويح، ستقام الأخيرة بإجمالى 20 ركعة يوميا، بالجامع الأزهر وبمسجد مدينة البعوث الإسلامية، يعقبها درس علمى يومي، يعقبه عقد ملتقى فكرى يومى بإجمالى 29 ملتقى طوال الشهر، يحاضر فيها نخبة من علماء ووعاظ هيئة كبار العلماء، ومشيخة الأزهر الشريف، بجانب إقامة صلاة التهجد، بعدد 8 ركعات يوميا، بداية من الليلة العشرين من رمضان إلى نهاية الشهر المبارك.

*ما هى آخر نتائج ملف تطوير المناهج الدراسية فى التعليم الجامعى وقبل الجامعي؟

فى إطار التطوير والتحديث، اتخذ الأزهر العديد من الخطوات الفاعلة، التى من شأنها الارتقاء بالعملية التعليمية وتطويرها فى المرحلة ما قبل الجامعية، بالإضافة إلى إنتاج وتصميم الحقائب التدريبية فى جميع التخصصات، ووضع خطة للبرامج التدريبية التى تلبى الاحتياجات الفعلية للعاملين بجميع المناطق الأزهرية.

وتوسع الأزهر فى افتتاح المعاهد العادية والنموذجية “عربى – لغات”، وتوسع أيضا فى إنشاء مكاتب تحفيظ القرآن الكريم التى يشرف عليها الأزهر الشريف، وتفعيل المقارئ القرآنية على مستوى الجمهورية للمرة الأولى، وإطلاق القوافل التعليمية لطلاب وطالبات الشهادة الثانوية الأزهرية، ومواصلة تدريب الكوادر التعليمية واقامة البرامج التدريبية للعاملين.

وتم تنفيذ «البرنامج التدريبى التكاملى الشامل لتنمية مهاراتِ شيوخ المعاهد» و«البرنامج التدريبى الشامل لتنمية مهارات منسقى الدمج بالمناطق الأزهرية»، بالإضافة إلى تنظيم البرامج التدريبية لتنمية مهارات معلمى معاهد اللغات، ومعلمات رياض الأطفال بالمعاهد النموذجية “لغات”، والجهود متواصلة لتفعيل التحول الرقمي، وفى إطار تحقيق التطور التكنولوجى وتنفيذ خطة التحول الرقمى استمر التعاون بين قطاع المعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر، كما تم استحداث اختبار إلكترونى لطلاب «أبناؤنا فى الخارج».

*الإقبال على التعليم الأزهرى زاد بشدة، ما دفع المؤسسة لاتخاذ عدد من الإجراءات لاستيعاب الأعداد، حدثنا عن الخطوات التى اتخذت فى هذا الشأن؟

بالفعل هناك إقبال كبير على التعليم الأزهرى فى الأعوام الأخيرة، وذلك يرجع إلى ما شهدته المنظومة التعليمية بالأزهر الشريف من تطوير ملحوظ، حيث تم تحديث المناهج الدراسية بما يتواكب ‏مع متطلبات العصر، كما شكلنا لجانًا دائمة لهذا الأمر، فتم دمج وتخفيف بعض المناهج، مثل العلوم الشرعية والعربية، وتطوير مناهج العلوم الثقافية، بالإضافة إلى مراجعة القضايا الفقهية التى أصبحت غير متحققة فى عصرنا الحالى، واستبدلناها بالقضايا الفقهية المعاصرة، وتم تفعيل منظومة التعليم عن بعد عبر المنصات الإلكترونية، لمساعدة الطلاب على التحصيل الجيد، خاصة فى وقت الأزمات التى تعرقل حضورهم بالفصل الدراسى، كما حدث فى العام الماضى.

وهذا الإقبال يدل على نجاح منظومة التعليم فى الأزهر، ويرجع الفضل الأول فى ذلك للقيادة الرشيدة للمؤسسة الأزهرية بقيادة الدكتور أحمد الطيب التى تسعى لعدم قفل أبواب الأزهر فى وجه المُقبلين عليه.

*وما هى أبرز ملامح التطوير الذى شهده التعليم الأزهرى؟

اتخذ الأزهر العديد من الخطوات الجادة نحو تطوير منظومة التعليم الأزهرى، ليس فقط على مستوى تطوير المناهج الدراسية -كما يظن البعض- بل على مستوى الارتقاء بمستوى الطلاب والمعلمين والمعاهد الأزهرية أيضًا، وقد قطع الأزهر شوطًا كبيرًا فى هذا المضمار فى السنوات العشر الأخيرة الماضية، بداية من تطوير المعاهد الأزهرية ورفع كفاءة بنيتها التحتية، وإدخال الوسائل التعليمية والتكنولوجية الحديثة بها، والارتقاء بمستويات الأداء للمعلمين والقائمين على العملية التعليمية بالمعاهد الأزهرية المنتشرة فى ربوع مصر كافة؛ عن طريق عقد الورش والدورات التدريبية المستمرة لهم لإطلاعهم على أحدث الوسائل العلمية والتربوية الحديثة.

وهو ما انعكس بشكل إيجابى على المستوى العلمى للطلاب وتحصيلهم الدراسى، فضلًا عن استخدام مناهج تعليمية إلكترونية ومرئية لشرح المقررات الدراسية فى الفقه وأصول الدين واللغة العربية والتجويد للمرحلتين الإعدادية والثانوية، وما زالت تشهدها منظومة التعليم الأزهرى.

*وكيف تتعامل المعاهد الأزهرية مع أزمة نقص المعلمين، وهل هناك أى أنباء عن تعيين مدرسين جدد؟

الالتحاق فى الوظائف الجديدة أصبح له قواعد ونظم مختلفة غير التى كان معمولًا بها فى السابق، إذ تتم تحت إشراف الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، ونحن فى الأزهر نلتزم بها ونتحرك من خلالها.

*ما هى آخر النجاحات التى حققتها مشيخة الأزهر فى ملف دعم استقرار الأسرة المصرية؟

إيمانا بأهمية ودور الأسرة فى دعم واستقرار المجتمع أطلق الأزهر الشريف برعاية الإمام الأكبر برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية فى أكتوبر 2018، بهدف دعم استقرار المجتمع المصري، من خلال تعزيز الترابط الأسرى والتوعية المجتمعية الصحيحة، ومواجهة الظواهر السلبية، من خلال الندوات الجماهيرية واللقاءات الحوارية والندوات والبرامج التدريبية، فضلا عن التعاون مع وزارة الشباب والرياضة من خلال بروتوكول تعاون يخدم الأسرة واستقرارها، بالإضافة إلى القوافل الدعوية التى يطلقها مجمع البحوث الإسلامية تنطلق فى كل أنحاء الجمهورية لدعم الأسر المصرية.

كما أننا لدينا أيضا وحدة لم الشمل بمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، والتى تهدف إلى حماية الأسر المصرية من خطر التفكك، وإذابة الخلافات بين المتنازعين، ونشر التوعية المجتمعية والأسرية الصحيحة، فضلا عن تأهيل المقبلين على الزواج، وحماية الطفل من الأضرار البدنية والنفسية المترتبة على انفصال والديه.

 

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو" 

 

 ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الأدبية والفنية والثقافية.
 

أخبار ذات صلة

0 تعليق