57 دولة تطالب بمحاكمة إسرائيل

مكه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
57 دولة تطالب بمحاكمة إسرائيل, اليوم الاثنين 8 يوليو 2024 09:56 مساءً


دعت منظمة التعاون الإسلامي التي تمثل 57 دولة، إلى محاكمة الاحتلال الإسرائيلي على الأفعال الاجرامية التي يرتكبها بشكل يومي في غزة، ونظير المجزرة التي ارتكبها في مخيم النصيرات.

وفيما تواجه جهود قطر والولايات المتحدة ومصر، الدول الوسيطة في عملية السلام، عقبات في طريق التوصل إلى وقف لإطلاق النار، اقتحمت القوات الإسرائيلية أحياء عدة في غزة على متن دبابات وقصفتها بشكل مكثف، ما دفع مرة أخرى آلاف الفلسطينيين إلى الفرار، في الشهر العاشر من الحرب المدمرة.
وتواصلت المعارك على الأرض في القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمر. قال شهود عيان، إن جنود الاحتلال اجتاحوا أحياء عدة في مدينة غزة، منها الدرج والتفاح والصبرة وتل الهوى، ما دفع الآلاف إلى الفرار مرة أخرى.

إبادة جماعية
دانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات «استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي كان آخرها قصف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تؤوي آلاف النازحين في مخيم النصيرات، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى».
وعدت المنظمة التي تتخذ من مكة المكرمة مقرا لها في بيان، أن» هذه الجرائم تشكل انتهاكا صارخا لأحكام القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، والأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية».
ودعت إلى «ضرورة التحقيق في هذه الجريمة وجميع جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بما في ذلك استهداف موظفي ومنشآت وكالة الأونروا والنازحين في مقراتها، والعاملين في المجال الصحي والإنساني، ومساءلة ومحاكمة مرتكبيها».

محكمة الجنايات
طلبت المنظمة «المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه وضع حد لهذا العدوان الإسرائيلي الغاشم، الذي يستهدف المدنيين والنازحين والمشافي والمدارس والمباني ودور العبادة». مجددة «الدعوة إلى ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية والطبية بشكل كاف ومستدام، إلى جميع انحاء قطاع غزة».
كما دعت «المؤسسات الدولية المختصة، بما فيها محكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية، إلى الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تحقيق العدالة، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال، بحق الشعب الفلسطيني».
وبالتواكب، أعلن الدفاع المدني في غزة «تلقي بلاغات بوجود عشرات الشهداء والمصابين»، مشيرا إلى أن طواقمه لا تستطيع الوصول إليهم «في ظل القصف العنيف»، وأشار إلى أن «قوات الاحتلال تحاصر عشرات العائلات».

استهجان كويتي
مع توالي الغضب الإسلامي والعربي على إسرائيل، أعربت الكويت عن إدانتها لقيام القوات الإسرائيلية بقصف مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في مخيم النصيرات بقطاع غزة، والذي أدى إلى سقوط عدد من الضحايا من النازحين الفلسطينيين الأبرياء.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان، أن «استمرار استهداف مقرات الوكالة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، يعد دليلا صارخا على استخفاف هذه القوات بالأمم المتحدة ووكالاتها وقرارات مجلس الأمن».
وجددت مطالبات الكويت للمجتمع الدولي ومجلس الأمن بـ»إلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها»، مشددة على أهمية محاسبة مرتكبي تلك «الجرائم»، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

أوامر إخلاء
أفاد شهود عيان في غزةبأن الجيش الإسرائيلي يطلب من السكان عبر مكبرات الصوت إخلاء حي الدرج وحي التفاح، وأشاروا إلى أن الدبابات تمركزت في أحياء عدة، بينما تتقدم في مناطق أخرى بمساعدة غارات جوية وطائرات مسيرة.
وبعد 10 أشهر على بدء الحرب، تواصل القوات الإسرائيلية الغاشمة خوض معارك في مناطق عدة، كانت قد أعلنت السيطرة عليها في السابق، مثل حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي 7 أمايو، شن الجيش الإسرائيلي عملية برية في رفح المدينة الواقعة عند الحدود مع مصر، وُصفت بأنها المرحلة الأخيرة من الحرب، ما دفع مليون فلسطيني إلى الفرار، وفقا للأمم المتحدة، لكن في الأسابيع الأخيرة، اشتد القتال مجددا في كثير من المناطق التي كان الجيش الإسرائيلي أعلن السيطرة عليها، خاصة في الشمال، بينما يتواصل الهجوم في رفح.

ضحايا غزة حتى أمس

  • 38,193شهيدا
  • 14,530 مفقودا
  • 87,903 مصابا
  • 276 يوما من القصف
  • 40 شهيدا آخر 24 ساعة
  • 75 مصابا آخر 24 ساعة

وقف إطلاق النار
ذكر المسؤول، طالبا عدم الكشف عن هويته، أن «حماس كانت في السابق تشترط أن توافق إسرائيل على وقف كامل لإطلاق النار بشكل دائم»، لتخوض مفاوضات حول الأسرى. وأضاف بأن «هذه الخطوة تم تجاوزها، إذ إن الوسطاء تعهدوا بأنه طالما مفاوضات الأسرى مستمرة، يستمر وقف إطلاق النار».
وأشار القيادي في حماس، إلى أن «الكرة في الملعب الإسرائيلي، إذا أرادوا التوصل لاتفاق فهذا ممكن جدًا أن يتحقق».
ولفت إلى أن حماس «أبلغت الوسطاء بأنها تريد إدخال المساعدات بكميات تصل إلى 400 شاحنة يوميا في المرحلة الأولى للاتفاق، وتريد انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فلادلفيا ومعبر رفح».
وتظاهر إسرائيليون للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى في غزة، إذ يطالبون نتنياهو بإبرام اتفاق هدنة، يشمل إطلاق سراح الأسرى أو التنحي.

نزوح جماعي
تسببت الحرب في نزوح جماعي، وكارثة إنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني آلاف الأطفال سوء التغذية، وسط شح في المياه والغذاء، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وأعربت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة مرارا عن قلقها بشأن الأزمة الإنسانية الخطرة، محذرة من خطر المجاعة جراء الحرب والحصار الإسرائيلي للقطاع، البالغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة.
وقال قيادي في حماس لوكالة «فرانس برس»، إن الحركة وافقت «أن تنطلق المفاوضات» حول الأسرى الإسرائيليين «من دون وقف إطلاق نار» دائم في قطاع غزة.
ويأتي تصريحه وسط تجدد جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر، لحث إسرائيل وحركة حماس على خوض محادثات لوقف الحرب المستمرة منذ 9 أشهر، والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل.

0 تعليق