تعد الكنافة من أشهر الحلويات الشعبية، التي اشتهرت في جميع قرى ونجوع الصعيد الجواني، ففي أحد الشوارع الكبيرة، وبالتحديد إلى جوار مسجد أبو العباس بمركز قوص، جنوب محافظة قنا، يفترش العم مصطفى الحلاوي، أشهر بائعي الكنافة البلدية فهي التحلية الرسمية بعد الإفطار في شهر رمضان، والتي يأتي إليه الزبائن من كل حدب وجدب يشترون كنافته التي تمتاز بطعم السمن البلدي والسكر القصبي أو سكر القصب كما يطلق عليه في الصعيد.

 

الكنافة البلدي ملهاش مثيل

وقال العم مصطفى الحلاوي، إن الكنافة البلدية ليس لها مثيل وهي من أفضل أنواع الحلويات التي يشتهر بها شهر رمضان الكريم  .

وتابع“الحلاوي”: “أنا أشهر بائعي الكنافة التي يقبل عليها الزبائن في شهر رمضان وحتى في الأيام العادية ونحن على مدار الشهر نعمل بشكل مستمر”.

عجين آلي 

وأضاف: "العجين يتم من خلال عجانه آلية كبيرة ويتم وضع العجين على صاج كبير يتم تشغيلة من خلال أسطوانة بوتجاز، ونبدأ التسوية بالرش المباشر على الصاج وبعدها بوقت قصير جدًّا نبدأ الجمع مباشرة حتى يكون لينًا وطريًّا وسهل الاستخدام".

وأضاف أن هناك زبائن يأتون إليه من الغردقة والسويس والبحر الأحمر والأقصر وأسوان حيث يتم تخزينها لشرائهم كميات تصل إلى 10 كيلو وأكثر.

 

مكونات الكنافة البلدي

قال “الحلاوي” إن البلدية تختلف تماما عن الآلي ومكوناتها تختلف فهذه تكون من سمن بلدي ولبن والسكر القصبي لذا طعمها يختلف عن الآلي وتسويتها تختلف قائلًا:" طعمها مختلف جدًّا عن الآلي".

 

15 سنة في عمل الكنافة

واستطرد: "أعمل بالكنافة منذ 15 عامًا تقريبًا، وجدي وأخوالي ليهم أكثر من 35 عامًا وهو ما يعني أننا نعمل بالمهنة منذ أكثر من 50 عامًا تقريبًا".

ولفت إلى أن ابن شقيقته يساعده في العمل بعد انتهاء دراسته ويقف الي جوار في البيع والشراء ليرث المهنة مستقبلًا.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.