قال الدكتور رمضان قرنى، المتخصص بالشأن الافريق إن  مطالبة رئيس النيجر عبد الرحمن تياني فرنسا بأن تسدد نقدًا ديون 65 عامًا من النهب الممنهج لموارد بلاده أمر ليس جديد فى العلاقات الدولية وخاصة الدول التى عانت من الاستعمار  وسبق أن شاهدنا نماذج لذلك منها النموذج البريطاني فى كينيا وفرنسا فى الجزائر والمانيا فى ناميبيا وإيطاليا فى ليبيا والمانيا فى بولنداوبالتالة المطالبة بتعويضات نقديةعن الحقبة الاستثمارية لها سوابق فى العلاقات الدولية 

وأكد فى تصريح لفيتو أن الأمم المتحدة سبق أن طالبت الدول  الاستثمارية بدفع تعويضات مرحلة العبودية إبان فترة الاستعمار وبالتالى يمكن القول أن مطالبة النيجر لفرنسا لها سند قى العلاقات الدولية بدرجة كبيرة 

وواصل حديثة قائلا إما عن التزام فرنسا فهذا الامر لة عدة سيناريوهات أولها إمكانية قيام فرنسا بتقديم مساعدات نقدية وتنمية  للنيجر فى محاولة لاستعادة الدور الفرنسي مرة أخرى فى النيجر فضلا عن محاولة استقالة المجلس العسكرىفى النيجر بعد الدعم الذى ياااه قادة الانقلاب بعد خلع الرئيس محمد بازوم فضلا عن الدعم السياسي من الولايات المتحدة وروسيا ودول الجوار الإقليمي أيضا يدفع فى هذا الاتجاة هو رغبة كل منالنيجر وبوركينا فاسوومالى بتكوين عملة نقدية موحده ويعم هذا السيناريو عنصر مهم وهو أن أحد مخرجات القمة الأفريقية الروسية الأخيرة هو المطالبة بتعويضات عن الحقبة الاستثمارية  ومن هنا نجد ان النيجر لها سند قانون وسواق دوليةوتاريخيةوبالتالى هو السيناريو الأقرب ولكن فى صورة مساعدات اقتصادية

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.